يبدو أن يوم حفلة التكريم أصرت أن تبقى متفردة كما هو حال النجم المحتفى به، حيث قد تكون هي المرة الأولى في تاريخ استاد الملك فهد الذي تجاوز عقدين من الزمن الذي يتوجه فيه الجمهور السعودي إلى المدرجات دون المرور إلى شباك التذاكر في إشارة واضحة إلى نفاد أغلب تذاكر المباراة التي تجاوزت (70) ألف تذكرة.
الجمهور حرص على التواجد باكراً في ظل ضخامة المناسبة وأهميتها التي لا تتكرر إلا نادراً، المواجهة الفنية بين الفريق الضيف ومضيفه كانت هي الحدث المنتظر في ظل جماهيرية (النادي الملكي) الكبيرة في الأوساط السعودية.
ناصر الجوهر مدرب الفريق النصراوي المطعم ببعض النجوم المحليين وثنائي عربي كان حريصاً على تأمين مناطقه الخلفية ولجأ إلى تكثيف المناطق الخلفية واكتفى بالمهاجم الوحيد ريان بلال في خط المقدمة، ووضح من البداية الحذر النصراوي وذلك في ظل بدئه المواجهة بخمسة في الدفاع ورباعي في الوسط ولم يشهد الثلث الأول من الحصة الأولى سوى تسديدة الأرجنتيني قاقو التي تكفلت عارضة محمد الدعيع بالتصدي لها، وكانت مشاهدة ماجد عبدالله هي الحدث الذي ألهب أكف الجماهير إذ شهدت الدقيقة الثلاثين دخوله للمستطيل الأخضر للمرة الأخيرة بديلاً عن ريان بلال وخلال (15) دقيقة تحصل ماجد على ثلاث فرص منع الحكم السعودي مطرف القحطاني احتساب ركلة جزاء مستحقة عقب إعاقة ماجد في مناسبتين مختلفتين كانت مثار حديث الجماهير الحاضرة وكانت تحركات ماجد خلال مشاركته الأخيرة تشير إلى أن الموهوب يبقى محتفظاً بأسراره الفنية حتى وإن شحت لياقته وطال ابتعاده عن مداعبة كرة القدم، العودة في الحصة الثانية كانت مغايرة تماماً عن الشوط الأول وذلك في ظل التبديلات الكثيرة التي أجراها الطرفان وحمل الهولندي روبين لواء المبادرة وذلك في الدقيقة (50) التي شهدت اهتزاز الشباك الصفراء للمرة الأولى ويبدو أن هذا الهدف أشعل الغيرة النصراوية، حيث نجح العراقي نشأت أكرم في تمرير كرة فيها من الموهبة الشيء الكثير لم يتوان مالك معاذ في تحويلها داخل مرمى دوديك كهدف تعادل نصراوي في الدقيقة 54 حرك المدرجات الممتلئة عن آخرها وعاد نشأت مجدداً ولكن ليس للتمرير هذه المرة إنما للتسجيل مباشرة حيث استطاع وعقب الهدف الأول بدقيقة فقط تسجيل الهدف الثاني عقب أن أرسل تسديدة جميلة راقبها حارس الريال وهي تسكن مرماه بكل يسر وسهولة، هذا الهدف فتح شهية حاملي القمصان الصفراء إلى الهجوم مجدداً في ظل ذهول لاعبي مدريد من هدف التقدم النصراوي والذي رفض سعود كريري إبقاء هذه النتيجة كما هي حيث حول إحدى العرضيات برأسه جميلة داخل شباك الريال هدفاً نصراوياً ثالثاً جعل المدرجات تمارس عادتها بالاحتفال وتكرار الموج الأصفر الذي يحضر من النصر فقط وذلك في الدقيقة 61
هذه النتيجة دفعت الكثير لتذكر عبارة السفير الإسباني في السعودية والذي تحدث للإعلام المحلي قبل المواجهة، وقال: ربما تكون فرصة للنصراويين لرد اعتبارهم من الخسارة في كأس العالم للأندية والتي انتهت بالنتيجة ذاتها وعجز لاعبو ريال عقب تسجيل الهدف الثالث النصراوي في تقليص الفارق حيث استطاع الثلاثي عبده عطيف ومالك معاذ ونشأت أكرم في إضفاء الكثير من المتعة على الأداء النصراوي، الثلث الأخير من الحصة الثانية شهد جملة من التبديلات وكان أبرزها خروج نشأت والمولد أسامة وكريري ويبدو أن تسليم لاعبي الريال بالنتيجة دفع الكويكبي إلى تسجيل حضور وكان له ما أراد حين مرر تمريرة الهدف إلى مالك معاذ الذي حولها مباشرة إلى شباك الأسبان هدفاَ رابعاً أنهى معه حكم اللقاء المواجهة التاريخية برباعية لن تتكرر بسهولة.
الجمهور حرص على التواجد باكراً في ظل ضخامة المناسبة وأهميتها التي لا تتكرر إلا نادراً، المواجهة الفنية بين الفريق الضيف ومضيفه كانت هي الحدث المنتظر في ظل جماهيرية (النادي الملكي) الكبيرة في الأوساط السعودية.
ناصر الجوهر مدرب الفريق النصراوي المطعم ببعض النجوم المحليين وثنائي عربي كان حريصاً على تأمين مناطقه الخلفية ولجأ إلى تكثيف المناطق الخلفية واكتفى بالمهاجم الوحيد ريان بلال في خط المقدمة، ووضح من البداية الحذر النصراوي وذلك في ظل بدئه المواجهة بخمسة في الدفاع ورباعي في الوسط ولم يشهد الثلث الأول من الحصة الأولى سوى تسديدة الأرجنتيني قاقو التي تكفلت عارضة محمد الدعيع بالتصدي لها، وكانت مشاهدة ماجد عبدالله هي الحدث الذي ألهب أكف الجماهير إذ شهدت الدقيقة الثلاثين دخوله للمستطيل الأخضر للمرة الأخيرة بديلاً عن ريان بلال وخلال (15) دقيقة تحصل ماجد على ثلاث فرص منع الحكم السعودي مطرف القحطاني احتساب ركلة جزاء مستحقة عقب إعاقة ماجد في مناسبتين مختلفتين كانت مثار حديث الجماهير الحاضرة وكانت تحركات ماجد خلال مشاركته الأخيرة تشير إلى أن الموهوب يبقى محتفظاً بأسراره الفنية حتى وإن شحت لياقته وطال ابتعاده عن مداعبة كرة القدم، العودة في الحصة الثانية كانت مغايرة تماماً عن الشوط الأول وذلك في ظل التبديلات الكثيرة التي أجراها الطرفان وحمل الهولندي روبين لواء المبادرة وذلك في الدقيقة (50) التي شهدت اهتزاز الشباك الصفراء للمرة الأولى ويبدو أن هذا الهدف أشعل الغيرة النصراوية، حيث نجح العراقي نشأت أكرم في تمرير كرة فيها من الموهبة الشيء الكثير لم يتوان مالك معاذ في تحويلها داخل مرمى دوديك كهدف تعادل نصراوي في الدقيقة 54 حرك المدرجات الممتلئة عن آخرها وعاد نشأت مجدداً ولكن ليس للتمرير هذه المرة إنما للتسجيل مباشرة حيث استطاع وعقب الهدف الأول بدقيقة فقط تسجيل الهدف الثاني عقب أن أرسل تسديدة جميلة راقبها حارس الريال وهي تسكن مرماه بكل يسر وسهولة، هذا الهدف فتح شهية حاملي القمصان الصفراء إلى الهجوم مجدداً في ظل ذهول لاعبي مدريد من هدف التقدم النصراوي والذي رفض سعود كريري إبقاء هذه النتيجة كما هي حيث حول إحدى العرضيات برأسه جميلة داخل شباك الريال هدفاً نصراوياً ثالثاً جعل المدرجات تمارس عادتها بالاحتفال وتكرار الموج الأصفر الذي يحضر من النصر فقط وذلك في الدقيقة 61
هذه النتيجة دفعت الكثير لتذكر عبارة السفير الإسباني في السعودية والذي تحدث للإعلام المحلي قبل المواجهة، وقال: ربما تكون فرصة للنصراويين لرد اعتبارهم من الخسارة في كأس العالم للأندية والتي انتهت بالنتيجة ذاتها وعجز لاعبو ريال عقب تسجيل الهدف الثالث النصراوي في تقليص الفارق حيث استطاع الثلاثي عبده عطيف ومالك معاذ ونشأت أكرم في إضفاء الكثير من المتعة على الأداء النصراوي، الثلث الأخير من الحصة الثانية شهد جملة من التبديلات وكان أبرزها خروج نشأت والمولد أسامة وكريري ويبدو أن تسليم لاعبي الريال بالنتيجة دفع الكويكبي إلى تسجيل حضور وكان له ما أراد حين مرر تمريرة الهدف إلى مالك معاذ الذي حولها مباشرة إلى شباك الأسبان هدفاَ رابعاً أنهى معه حكم اللقاء المواجهة التاريخية برباعية لن تتكرر بسهولة.