في صخب هذة الحياة ودواماتها .. ومع ازدياد مشاعر الحزن والقلق
من ماضي مرير وحاضر مظلم ومستقبل مجهول
حينما يقف الإنسان كثيراً عند هذه المحطات
وينظر إلى النصف الفارغ من الكوب
متجاهلاً النصف المملوء منه
فيتعب ويشقى ويتألم..
فتنعدم حينها الرؤية
ويتلاشى( الهدف) من وجودهـ
في هذة الحياة
هنا علينا أن نقف
وننهر النفس
ولا نسمح لها أبدا
بأن تسيطر علينا
فتشل أفكارنا.!
وتلغي وجودنا..
وتجعلنا في هامش الحياة..
فلنقف وقفة محاسبة
قبل هذا اليوم
(( يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ))
ولنسيطر على النفس
ونراجع حساباتنا
ونرتب أفكارنا
ونوجهها إلى الطريق الصائب
وتذكر مهما ظُلمت
ومهما عانيت
ومهما قصرت
انه من المستحيل
أن تضيع وفي قلبك
إيمان بالله ..
ولا شيء مستحيل
مادمنا نريد التغير
ونملك الهمة
فقط استعن بالله
على المجاهدة
استعن بالله ولا تعجز
ولن يعجزك شيء
(لذا من أراد الإصلاح
فليبدأ بمجاهدة نفسه)
ذكر نفسك بهدفك وحلمك من حين لأخر
واحذف الأفكار السلبية
وامنح نفسك الثقة ودربها على الإيحاء
الذاتي الايجابي
تعود للحياة بهجتها
وتذكر
قوله تعالى
((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ))
إذا فلنصدق النية والعزم
ولنعلي الهمة
ونضع قوله تعالى نصب أعيننا نجد
التغير