سجل مستشفى الملك سعود للحميات في جده مؤخرا، اصابة طفل في الثامنة من عمره بمرض نقص المناعة المكتسبه (الايدز) وذلك نتيجة تعرضه الى شفرة (موس) حلاقه ملوثة عند أحد الحلاقين.
وقال استاذ الطب الباطني والأمراض المعدية ورئيس لجنة مكافحة العدوى الدكتور طارق مدني : ( إن الطفل حضر إلى المستشفى واتضح انه يحمل فيروس الايدز، وعند فحصه اتضح أنه مصاب بجرح في رأسه بسبب موس ملوث استخدم اثناء حلاقة شعره).
ونبه الدكتور مدني على الحذر من استخدام الأمواس في محال الحلاقة، مطالباً المواطنين بالابتعاد عن استخدام امواس الحلاقين، واستخدام الحلاقة التي لا تلامس الجلد، او استخدام أدوات الحلاقة الخاصة بهم.
وحذر مدني أيضا السيدات من خطر الإصابة بالإيدز نتيجة عمل الوشم او ما يعرف بــ (التاتو) مؤكدا أن المستشفى سجل إصابة سيدة وضعت وشما ً في حاجبها (وهذه الحال تنطبق على اداوت الحجامة).
وأضاف: ((تكمن مقدرتنا على معرفة أسباب الإصابة بالايدز عبر مقابلة المريض أولا ً وأخذ عوامل الخطورة التي مارسلها في حياته)).
وأضاف اخيرا: (( هذا الطفل البريئ المصاب بريء فعلا، وحصلت له أعراض ارتفاع الحراة بعد اصابته بالجرح، وجائنا وحالته متأخره قليلا ً ، إذ لم يتم التعرف على اصابته سريعا ً )).
وقفه :
أن الحملات التفتيشية للبلدية والتحذيرات التي حذرت بها كل محلات الحلاقة لم تفي بالغرض فعلا ً. حيث انه مازالت أكثر المحلات تـفتـقر إلى ابسط أمور السلامة الوقائية. فهناك فرشاة حلاقة، مكائن تنعيم وأخرى بها أثر مئات الأشخاص (مئات الجراثيم والفيروسات) والتعقيم الوحيد لذلك هو الماء.
تاريخ الأمن والسلام الصحي انتهى، فالشوارع الآن تعج بمئات من حاملي الأمراض المعدية منهم من علم ومن من لم يعلم، وكل ذلك فيه خطر كبير على البقية الباقية من الأصحاء.
فالواجب على أولئك الأصحاء اخذ الحيطة والحذر، بإن لا يضعوا أيديهم وأيدي فلذات أكبادهم في النار فلا حسرة بعد ذلك ولا ندامة. وبعد ذلك يأتي دور " الصحية " تعاونا مع البلدية بأن يكثفوا حملاتهم وأن يضعوا خططا واضحة وراشدة وصحية لتلك المحلات الحلاقة، وإن لزم الأمور إغلاقها كليا ً ، والبحث عن حلول أخرى بأن تكون محلات الحلاقة تحت مراكز صحية متخصصة تشرف عليها الأمانة الصحية كما هو حصل وما هو الحال مع محلات (ذبح الدجاج).
اللهم احفظنا واحفظ أبنائنا وأبناء المسلمين من كل شر .
وقال استاذ الطب الباطني والأمراض المعدية ورئيس لجنة مكافحة العدوى الدكتور طارق مدني : ( إن الطفل حضر إلى المستشفى واتضح انه يحمل فيروس الايدز، وعند فحصه اتضح أنه مصاب بجرح في رأسه بسبب موس ملوث استخدم اثناء حلاقة شعره).
ونبه الدكتور مدني على الحذر من استخدام الأمواس في محال الحلاقة، مطالباً المواطنين بالابتعاد عن استخدام امواس الحلاقين، واستخدام الحلاقة التي لا تلامس الجلد، او استخدام أدوات الحلاقة الخاصة بهم.
وحذر مدني أيضا السيدات من خطر الإصابة بالإيدز نتيجة عمل الوشم او ما يعرف بــ (التاتو) مؤكدا أن المستشفى سجل إصابة سيدة وضعت وشما ً في حاجبها (وهذه الحال تنطبق على اداوت الحجامة).
وأضاف: ((تكمن مقدرتنا على معرفة أسباب الإصابة بالايدز عبر مقابلة المريض أولا ً وأخذ عوامل الخطورة التي مارسلها في حياته)).
وأضاف اخيرا: (( هذا الطفل البريئ المصاب بريء فعلا، وحصلت له أعراض ارتفاع الحراة بعد اصابته بالجرح، وجائنا وحالته متأخره قليلا ً ، إذ لم يتم التعرف على اصابته سريعا ً )).
وقفه :
أن الحملات التفتيشية للبلدية والتحذيرات التي حذرت بها كل محلات الحلاقة لم تفي بالغرض فعلا ً. حيث انه مازالت أكثر المحلات تـفتـقر إلى ابسط أمور السلامة الوقائية. فهناك فرشاة حلاقة، مكائن تنعيم وأخرى بها أثر مئات الأشخاص (مئات الجراثيم والفيروسات) والتعقيم الوحيد لذلك هو الماء.
تاريخ الأمن والسلام الصحي انتهى، فالشوارع الآن تعج بمئات من حاملي الأمراض المعدية منهم من علم ومن من لم يعلم، وكل ذلك فيه خطر كبير على البقية الباقية من الأصحاء.
فالواجب على أولئك الأصحاء اخذ الحيطة والحذر، بإن لا يضعوا أيديهم وأيدي فلذات أكبادهم في النار فلا حسرة بعد ذلك ولا ندامة. وبعد ذلك يأتي دور " الصحية " تعاونا مع البلدية بأن يكثفوا حملاتهم وأن يضعوا خططا واضحة وراشدة وصحية لتلك المحلات الحلاقة، وإن لزم الأمور إغلاقها كليا ً ، والبحث عن حلول أخرى بأن تكون محلات الحلاقة تحت مراكز صحية متخصصة تشرف عليها الأمانة الصحية كما هو حصل وما هو الحال مع محلات (ذبح الدجاج).
اللهم احفظنا واحفظ أبنائنا وأبناء المسلمين من كل شر .