مع الخيل يا شقراء
"سلامن" من الله عليكم
قبل الدخول إلى موضوعي أقف قليلاً مع المثل القائل
مع الخيل يا شقراء مثل أحفظه ولا أعلم من تكون هذه " الشقراء" التي حفظها الناس وأصبحت مضرب المثل
دار في خاطري البحث عن قصة هذه "الشقراء " الحسناء و ثار تطفلي لمعرفة القصة .. وبعد البحث وقعت عيني على قصتين لا أعلم الصحيح منها ..
"وقصة هذا المثل عندما كانت جزيرة العرب تحيا حياة السلب والنهب وعدم الإستقرار وقعت حوادث هذه القصة وكان من عادة القوم حينذاك شن الغارات على بعضهم للكسب أو أخذ الثأر بينهم وقد حدث أن أغارت قبيلة على قبيلة أخرى وهجم فرسان القبيلة الأولى على القبيلة الثانية دفاعا عن أنفسهم وعن مواشيهم وحدث أن تأخر عن الفرسان أحـدهم الذي يمـتلك الفـرس الأصـيلة المـعروفة بـلونها - شقراء - وكان خيّالها محتقرا في القبيلة ويوصف بأنه جبان وأنه ليس بكفء لهذه الفرس الأصيلة التي كانت من أجود خيل قومه في السباق والحروب وسرعة العدو , وصادف أن ركب هذا الخيّال فرسه بعد مدة من غارة قومه على الأعداء وشاهده أحد كبار المسنين من القبيلة فقال : ( مع الخيل يا شقراء ) وذهبت كلمته مثلا والمعنى أنك ذهبت أيها الفارس مع الفرسان لتكون في المؤخرة ولست أهلا لأن تقاتل معهم وأن فرسك لو حملت فوق صهوتها غيرك لكانت الفائدة أعم وأنفع للقبيلة وقد أطلق الفارس العنان لفرسه حتى تمكن من اللحاق بالأعداء والقضاء عليهم فكبر في نظر قومه عندما أثبت البطولة والإقدام
والرواية الثانية تقول
أن قصة المثل أن فلاحا من أهل نجد في الأحساء وكان يمتلك مجموعة من الخيل العربية الأصيلة وكان يدربها يوميا فيفتح لها الإصطبلات ويطلق لها العنان في أرجاء المزرعة وكان لهذا الفلاح بقرة لونها ( شقراء ) عزيزة على قلبه فكلما أطلق الخيل انطلقت البقرة رافعة ذيلها راكضة بأقصى سرعتها والفلاح مندهش من فعل هذه البقرة وكان كلما أطلق الخيل ورأى ما رأى قال : ( مع الخيل يا شقراء ) حتى ذهبت هذه العبارة مثلا يضرب لكل من يحاكي ويقلد كل شيء ويندفع فيما لم يخلق له وجعله الله لغيره ولا يصلح له..
والقصة الثانية تروق لي لأنها تمثل الواقع الآن ..
واقع حالنا عند ما أشاهد من يحاكي الكثير من العادات والتقاليد حتى في طريقة اللباس ..
تحية طيبة
"سلامن" من الله عليكم
قبل الدخول إلى موضوعي أقف قليلاً مع المثل القائل
مع الخيل يا شقراء مثل أحفظه ولا أعلم من تكون هذه " الشقراء" التي حفظها الناس وأصبحت مضرب المثل
دار في خاطري البحث عن قصة هذه "الشقراء " الحسناء و ثار تطفلي لمعرفة القصة .. وبعد البحث وقعت عيني على قصتين لا أعلم الصحيح منها ..
"وقصة هذا المثل عندما كانت جزيرة العرب تحيا حياة السلب والنهب وعدم الإستقرار وقعت حوادث هذه القصة وكان من عادة القوم حينذاك شن الغارات على بعضهم للكسب أو أخذ الثأر بينهم وقد حدث أن أغارت قبيلة على قبيلة أخرى وهجم فرسان القبيلة الأولى على القبيلة الثانية دفاعا عن أنفسهم وعن مواشيهم وحدث أن تأخر عن الفرسان أحـدهم الذي يمـتلك الفـرس الأصـيلة المـعروفة بـلونها - شقراء - وكان خيّالها محتقرا في القبيلة ويوصف بأنه جبان وأنه ليس بكفء لهذه الفرس الأصيلة التي كانت من أجود خيل قومه في السباق والحروب وسرعة العدو , وصادف أن ركب هذا الخيّال فرسه بعد مدة من غارة قومه على الأعداء وشاهده أحد كبار المسنين من القبيلة فقال : ( مع الخيل يا شقراء ) وذهبت كلمته مثلا والمعنى أنك ذهبت أيها الفارس مع الفرسان لتكون في المؤخرة ولست أهلا لأن تقاتل معهم وأن فرسك لو حملت فوق صهوتها غيرك لكانت الفائدة أعم وأنفع للقبيلة وقد أطلق الفارس العنان لفرسه حتى تمكن من اللحاق بالأعداء والقضاء عليهم فكبر في نظر قومه عندما أثبت البطولة والإقدام
والرواية الثانية تقول
أن قصة المثل أن فلاحا من أهل نجد في الأحساء وكان يمتلك مجموعة من الخيل العربية الأصيلة وكان يدربها يوميا فيفتح لها الإصطبلات ويطلق لها العنان في أرجاء المزرعة وكان لهذا الفلاح بقرة لونها ( شقراء ) عزيزة على قلبه فكلما أطلق الخيل انطلقت البقرة رافعة ذيلها راكضة بأقصى سرعتها والفلاح مندهش من فعل هذه البقرة وكان كلما أطلق الخيل ورأى ما رأى قال : ( مع الخيل يا شقراء ) حتى ذهبت هذه العبارة مثلا يضرب لكل من يحاكي ويقلد كل شيء ويندفع فيما لم يخلق له وجعله الله لغيره ولا يصلح له..
والقصة الثانية تروق لي لأنها تمثل الواقع الآن ..
واقع حالنا عند ما أشاهد من يحاكي الكثير من العادات والتقاليد حتى في طريقة اللباس ..
تحية طيبة