موضوع اعجبنى كثيرآ
حديث متجدد
كنا في مجلس يضم مجموعة من الفتيات في إحدى المناسبات، فتشعب بنا الحديث إلى أن وصلنا إلى قصص الكنات والخالات
فعلقت إحداهن – لم تتزوج بعد- يا رب أتزوج رجل مقطوع من شجرة أو على الأقل أمه في ذمة الله!
طبعا أيدتها بعض المتزوجات وكثيرات من العازبات!!
وعلق بعضهن: أو على الأقل أنا في بلد وهي في بلد آخر!!
ورحت أتساءل حينها ألهذه الدرجة وصل الرعب والبغض والاستعداد للعداء حتى قبل أن تعرف من هي خالتها وما شكل طباعها؟!
ثم لماذا نعتقد دائماً أن الخالة أو أم الزوج هي المتسلطة التي تبحث عن المشاكل وتكره زوجة ابنها؟!
ألم يخطر في بالك يوماً أنه قد يكون العكس هو الصحيح؟! فتكون زوجة الابن هي من يبتدئ بإثارة المشاكل أو تتسبب فيها؟
طرحت مجلة الفرحة استبياناً على عينة تتكون من (100) زوجة ، و(100) خالة لإخراج صورة عن علاقة الطرفين ببعضهما، وكان السؤال:- من أي أنواع الزوجات كنتك؟
أجابت 67 أنها طيبة، و29 اخترن أنها عادية، و4 أقررن بأنها سلبية.
تأملي نظرة الخالات تجاه زوجات أبنائهن، فما يقرب من ثلاثة أرباع العينة كانت ترى أن زوجات الأبناء طيبات محبوبات في حين كانت نسبة ضئيلة جداً ترى العكس!
وقارني بين هذه النتيجة والاستبانة الأخرى:
خالتك (حماتك) من أي الأنواع الطيب أم العادي أم السلبي؟
جاءت إجابة الزوجات على النحو التالي!
× (53) أجبن بأنها من النوع الطيب، و(36) قلن إنها من النوع العادي، و(11) اخترن النوع السلبي.
لاحظي أن ما يزيد عن نصف العينة ترى أن خالتها من النوع الطيب والفرق واضح بين النصف والثلاثة أرباع..
فالاعتقاد الذي غرسته المسلسلات وتضخيم قصص الأقارب والصديقات بتشويه صورة أم الزوج أدى إلى النفور من جانب الكنة تجاه الحماة حتى قبل أن تراها بل إن إحدى الفتيات اشترطت على زوجها أن لا تدخل على أهله ولا يدخلون عليها بتاتا وأبناؤها في المستقبل يذهبون للسلام على أعمامهم وجديهم مع والدهم!!
طبعا ليس معنى هذا أن كل الخالات طيبات كما ليس كل الكنات سيئات! ولكن المشكلة تبدأ غالبا بسبب سوء تفاهم بسيط أو ظن سيء من أحد الطرفين وغالبا ما تبدأ المشكلة حين تنصح الخالة زوجة ابنها بشيء معين – في نظرها أنه الأفضل – فتعتقد الكنة أنها تتدخل في شؤونها الخاصة وتدس أنفها في حياتها الشخصية ولو وجهت لها والدتها نفس النصيحة ولو بشكل مباشر لتقبلتها بطيب نفس لوجود خلفية نفسية لديها أن والدتها تريد لها الخير وخالتها تحسدها وتغتاظ منها!!
كذلك هناك سبب آخر مهم وهو عدم إعطاء الخالة القدر الذي تستحقه من الاحترام فيغضب هذا الأمر الخالة التي تسيء بها الظن وتعتقد أنها تتعمد إهانتها ومن هنا تبدأ المشكلات...
عموما هناك أسباب كثيرة للنفور بين الطرفين وأيضا هناك ملايين الكنات والخالات يتمتعن بأفضل العلاقات لدرجة أن بعضهن يتبادلن الأسرار أكثر من أمهاتهن أو بناتهن!!
ما أريد قوله وحديثي هنا لك أيتها الزوجة الجديدة، أن تكسبي ثقة والدة زوجك وحبها وابدئي حياتك الزوجية بالحب تجاهها فستبادلك حتما هذه المشاعر لتعيشي أطيب حياة أنت وزوجك ووالدته...
حديث متجدد
كنا في مجلس يضم مجموعة من الفتيات في إحدى المناسبات، فتشعب بنا الحديث إلى أن وصلنا إلى قصص الكنات والخالات
فعلقت إحداهن – لم تتزوج بعد- يا رب أتزوج رجل مقطوع من شجرة أو على الأقل أمه في ذمة الله!
طبعا أيدتها بعض المتزوجات وكثيرات من العازبات!!
وعلق بعضهن: أو على الأقل أنا في بلد وهي في بلد آخر!!
ورحت أتساءل حينها ألهذه الدرجة وصل الرعب والبغض والاستعداد للعداء حتى قبل أن تعرف من هي خالتها وما شكل طباعها؟!
ثم لماذا نعتقد دائماً أن الخالة أو أم الزوج هي المتسلطة التي تبحث عن المشاكل وتكره زوجة ابنها؟!
ألم يخطر في بالك يوماً أنه قد يكون العكس هو الصحيح؟! فتكون زوجة الابن هي من يبتدئ بإثارة المشاكل أو تتسبب فيها؟
طرحت مجلة الفرحة استبياناً على عينة تتكون من (100) زوجة ، و(100) خالة لإخراج صورة عن علاقة الطرفين ببعضهما، وكان السؤال:- من أي أنواع الزوجات كنتك؟
أجابت 67 أنها طيبة، و29 اخترن أنها عادية، و4 أقررن بأنها سلبية.
تأملي نظرة الخالات تجاه زوجات أبنائهن، فما يقرب من ثلاثة أرباع العينة كانت ترى أن زوجات الأبناء طيبات محبوبات في حين كانت نسبة ضئيلة جداً ترى العكس!
وقارني بين هذه النتيجة والاستبانة الأخرى:
خالتك (حماتك) من أي الأنواع الطيب أم العادي أم السلبي؟
جاءت إجابة الزوجات على النحو التالي!
× (53) أجبن بأنها من النوع الطيب، و(36) قلن إنها من النوع العادي، و(11) اخترن النوع السلبي.
لاحظي أن ما يزيد عن نصف العينة ترى أن خالتها من النوع الطيب والفرق واضح بين النصف والثلاثة أرباع..
فالاعتقاد الذي غرسته المسلسلات وتضخيم قصص الأقارب والصديقات بتشويه صورة أم الزوج أدى إلى النفور من جانب الكنة تجاه الحماة حتى قبل أن تراها بل إن إحدى الفتيات اشترطت على زوجها أن لا تدخل على أهله ولا يدخلون عليها بتاتا وأبناؤها في المستقبل يذهبون للسلام على أعمامهم وجديهم مع والدهم!!
طبعا ليس معنى هذا أن كل الخالات طيبات كما ليس كل الكنات سيئات! ولكن المشكلة تبدأ غالبا بسبب سوء تفاهم بسيط أو ظن سيء من أحد الطرفين وغالبا ما تبدأ المشكلة حين تنصح الخالة زوجة ابنها بشيء معين – في نظرها أنه الأفضل – فتعتقد الكنة أنها تتدخل في شؤونها الخاصة وتدس أنفها في حياتها الشخصية ولو وجهت لها والدتها نفس النصيحة ولو بشكل مباشر لتقبلتها بطيب نفس لوجود خلفية نفسية لديها أن والدتها تريد لها الخير وخالتها تحسدها وتغتاظ منها!!
كذلك هناك سبب آخر مهم وهو عدم إعطاء الخالة القدر الذي تستحقه من الاحترام فيغضب هذا الأمر الخالة التي تسيء بها الظن وتعتقد أنها تتعمد إهانتها ومن هنا تبدأ المشكلات...
عموما هناك أسباب كثيرة للنفور بين الطرفين وأيضا هناك ملايين الكنات والخالات يتمتعن بأفضل العلاقات لدرجة أن بعضهن يتبادلن الأسرار أكثر من أمهاتهن أو بناتهن!!
ما أريد قوله وحديثي هنا لك أيتها الزوجة الجديدة، أن تكسبي ثقة والدة زوجك وحبها وابدئي حياتك الزوجية بالحب تجاهها فستبادلك حتما هذه المشاعر لتعيشي أطيب حياة أنت وزوجك ووالدته...