.
.
.
من أكبر مشاكلنا بعد الثانوية... أختيارنا لتخصصات بطريقة عشوائية
... فيكون الدافع أرضى الأهل... بعيدا" عن متطلبات المؤهل
..
فلو نظرنا لطلاب الأعلام ... فقسمهم يكض بالأزدجام..فهم للأضواء يتطلعون... وفي الكلاسات جالسون
..يتطلع لأن تمر السنوات المريره... ويطمح لأن يلتحق بقناة الجزيرة
.. فهي قناة مشهورة... ومن أجمل مذيعاتها أيمان بنورة
...
فالأعلام قائم ع المصالح... فلا ينتشر الا الطالح
... هذا صحفي يكتب عن نسيبه
... ورئيس التحرير يسعى لتعيين قريبه...
ولو دخلت لكلية العلوم.. لترى مافيها من هموم.. فستجد أشخاص يتأبطون اللاب توب.. حتاما" هؤلاء طلبه الحاسوب... فهموا خطا الحاسب... فجلهم تجده راسب
...همهم المناظر والبهرجة ... ولا يفقهون شي في البرمجة...
ولو تقصينا عن طلبه الرياضيات.. لو وجدناهم في الممرات... فرضت عليهم الأقامة الجبرية... لصعوبة المسائل الرياضية.. لم ترحمهم محاظرات الأشتقاق والتكامل... والا أستخراج من المعادلتين عامل... قصدنا بها العامل المشترك... لأنهم اصبحو في وسط المعترك...
ولو القيت نظره ع طلبه الفيزياء... فهم بعد كل أختبار كأنهم في عزاء
... آرائهم دائما" في تباين... لما فعلت بهم نظرية آنشتاين.. بداؤ دراستهم بحماس... وسرعان مانتهت كمحاولة عباس بن فرناس
... يدونون نظريات فخر الدين الرازي... وأعينهم على مبادى العالم القيرازي... فهم في بحر بلا مينا... اذا بداؤ بتحليل مادة ابن سينا...
اما طلاب الأحياء... فمعدل نجاحهم على أستحياء... فأذا سألتهم مالهدف من دراسة العلوم البيئية... فأجابتهم لأ كتشاف العلوم الحياتية... يشتكون ويتذمرون من صعوبة المواد... وانها تعتمد على الحفظ بشكل غير المعتاد... فمصطلحات تشارلز داروين تدوخ... ولا تهون نظريات روبرت كوخ...نقضي جل وقتنا في المختبرات... لدراسة كيفية تكاثر الفطريات... لنفهم كيفية انتقالها من طور الى طور... كما اكتشف لنا لويس باستور...
اما طلاب الهندسة... فدراستهم كلها هلوسة... دخلها وهو لايهتوي التصميم... فهدفه ان يضع قبل أسمه "ميم"... يحللون المشاريع ليل نهار... مستخدمين مبدا البيروني وابن الصفار...سمعت عن اختلاف طلاب الهندسة المدنية... فكان خلافهم الفرق بين الكاميرا المقلوبه والعادية... فسرعان مابين احدهم هذا الاختلاط... مبين ماتملك العادية من مقاومة الشد الناتج عن البلاط.... منهم من تصيبه هذه المعلومات بالهلوسة... فما يمضي ترم حتى يهرب من كلية الهندسة...
اما كلية الآداب ... فيعتقدون انها للمناصب باب... وما ان ينتظمون بالدراسة... حتى تجد ان امورهم منحاسة...
اما قسم العربي ... فما ادري وش يبي...يتخرج طالبهم بعد التعلم ...اما التعيين فلا يحلم... فهم أحفاد سيبوية والأخفش... فاءن قدرت على النحشه فانحش...
اما الزراعه فدراستهم متعبه... فلابد ان تتأكد من خصوبة التربه... همهم ملاحقه الدود.. ومتابعه ان كان الغبير موجود.. يدرسون كافة محتويات المبيدات... ليعرفون مدى تأثيرها على النباتات ...
خرجت لنجلس في البهو... حيث يخطلت الجد مع اللهو... يتحدون تحت لواء طائفة... لأجل المطالبه بالمكافئة...
اما الدكاترة والمحاظرين... فهم في سلوكهم متباينيين... فمنهم الدكتور(المنصف)...فيمسك العصا من النصف... فلا تجد طالب عليه يعترض... لكنه بلاشك انقرض...
ومنهم الدكتور (المجرم)... فهمه الأول انه يحرم... فأداره الجامعه آخر همه... لأنه كما يدعي واضعها في كمه
...
ومنهم الدكتور (الفله)... لأنه يعطيك السؤال وحله... فجميع الطلاب عنده ساوسية... لأنهم لم يجعلوا محفظته
خاوية...
.
.
.
نزف قلمي
طرش بحر 16/2/1429
.
.
من أكبر مشاكلنا بعد الثانوية... أختيارنا لتخصصات بطريقة عشوائية
... فيكون الدافع أرضى الأهل... بعيدا" عن متطلبات المؤهل
..
فلو نظرنا لطلاب الأعلام ... فقسمهم يكض بالأزدجام..فهم للأضواء يتطلعون... وفي الكلاسات جالسون
..يتطلع لأن تمر السنوات المريره... ويطمح لأن يلتحق بقناة الجزيرة
.. فهي قناة مشهورة... ومن أجمل مذيعاتها أيمان بنورة
...
فالأعلام قائم ع المصالح... فلا ينتشر الا الطالح
... هذا صحفي يكتب عن نسيبه
... ورئيس التحرير يسعى لتعيين قريبه...
ولو دخلت لكلية العلوم.. لترى مافيها من هموم.. فستجد أشخاص يتأبطون اللاب توب.. حتاما" هؤلاء طلبه الحاسوب... فهموا خطا الحاسب... فجلهم تجده راسب
...همهم المناظر والبهرجة ... ولا يفقهون شي في البرمجة...
ولو تقصينا عن طلبه الرياضيات.. لو وجدناهم في الممرات... فرضت عليهم الأقامة الجبرية... لصعوبة المسائل الرياضية.. لم ترحمهم محاظرات الأشتقاق والتكامل... والا أستخراج من المعادلتين عامل... قصدنا بها العامل المشترك... لأنهم اصبحو في وسط المعترك...
ولو القيت نظره ع طلبه الفيزياء... فهم بعد كل أختبار كأنهم في عزاء
... آرائهم دائما" في تباين... لما فعلت بهم نظرية آنشتاين.. بداؤ دراستهم بحماس... وسرعان مانتهت كمحاولة عباس بن فرناس
... يدونون نظريات فخر الدين الرازي... وأعينهم على مبادى العالم القيرازي... فهم في بحر بلا مينا... اذا بداؤ بتحليل مادة ابن سينا...
اما طلاب الأحياء... فمعدل نجاحهم على أستحياء... فأذا سألتهم مالهدف من دراسة العلوم البيئية... فأجابتهم لأ كتشاف العلوم الحياتية... يشتكون ويتذمرون من صعوبة المواد... وانها تعتمد على الحفظ بشكل غير المعتاد... فمصطلحات تشارلز داروين تدوخ... ولا تهون نظريات روبرت كوخ...نقضي جل وقتنا في المختبرات... لدراسة كيفية تكاثر الفطريات... لنفهم كيفية انتقالها من طور الى طور... كما اكتشف لنا لويس باستور...
اما طلاب الهندسة... فدراستهم كلها هلوسة... دخلها وهو لايهتوي التصميم... فهدفه ان يضع قبل أسمه "ميم"... يحللون المشاريع ليل نهار... مستخدمين مبدا البيروني وابن الصفار...سمعت عن اختلاف طلاب الهندسة المدنية... فكان خلافهم الفرق بين الكاميرا المقلوبه والعادية... فسرعان مابين احدهم هذا الاختلاط... مبين ماتملك العادية من مقاومة الشد الناتج عن البلاط.... منهم من تصيبه هذه المعلومات بالهلوسة... فما يمضي ترم حتى يهرب من كلية الهندسة...
اما كلية الآداب ... فيعتقدون انها للمناصب باب... وما ان ينتظمون بالدراسة... حتى تجد ان امورهم منحاسة...
اما قسم العربي ... فما ادري وش يبي...يتخرج طالبهم بعد التعلم ...اما التعيين فلا يحلم... فهم أحفاد سيبوية والأخفش... فاءن قدرت على النحشه فانحش...
اما الزراعه فدراستهم متعبه... فلابد ان تتأكد من خصوبة التربه... همهم ملاحقه الدود.. ومتابعه ان كان الغبير موجود.. يدرسون كافة محتويات المبيدات... ليعرفون مدى تأثيرها على النباتات ...
خرجت لنجلس في البهو... حيث يخطلت الجد مع اللهو... يتحدون تحت لواء طائفة... لأجل المطالبه بالمكافئة...
اما الدكاترة والمحاظرين... فهم في سلوكهم متباينيين... فمنهم الدكتور(المنصف)...فيمسك العصا من النصف... فلا تجد طالب عليه يعترض... لكنه بلاشك انقرض...
ومنهم الدكتور (المجرم)... فهمه الأول انه يحرم... فأداره الجامعه آخر همه... لأنه كما يدعي واضعها في كمه
...
ومنهم الدكتور (الفله)... لأنه يعطيك السؤال وحله... فجميع الطلاب عنده ساوسية... لأنهم لم يجعلوا محفظته
خاوية...
.
.
.
نزف قلمي
طرش بحر 16/2/1429