بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الامين وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد
فكلنا نعلم ان الله جل وعلى قد احل الحلال وبينه وحرم الحرام وبينه ووضع من العقوبات ما يناسب كل معصية فوضع قطع اليد للسارق والجلد للشارب والرجم للزاني واليوم اود ان افتح مع اخوتي المسلمين واخواتي المسلمات موضوعا قد يكون خافيا على كثيرين ممن استهوته الشياطين فهو حيران الموضوع اليوم هو ببساطة ماذا لو ارتكب احد معصية من المعاصي دون ان يقام عليه الحد فهل هذا يعني انه نجى وفاز بلذته دون ان يعاقبه الله على تجرأه على ما حرم الله ؟
في البداية اود ان اشرح بعض الامور ففي الحديث الصحيح عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما ساله جبريل عليه السلام ماهو الاحسان فقال الرسول الاعظم هو ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فهو يراك فاعلم يااخي اذا كنت ممن انعم الله عليهم بالاحسان فما ان تفكر بارتكاب المعصية فانك ستخرج من دائرة الاحسان الى دائرة الايمان وايضا في الحديث الصحيح عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم انه قال لايزني الزاني وهو مؤمن ولايسرق السارق وهو مؤمن فاعلم يا اخي المؤمن ويا اختي المؤمنة انه ما ان ترتكب المعصية الاوخرجتم من دائرة الايمان الى دائرة الاسلام ولو فكر كل انسان اراد ان يرتكب معصية بهذه العقوبتين دون سواهما لكانت رادعتين له
وبفضل الله ورحمته استطعت ان اجد في القرأن العظيم وسنة نبينا الكريم صلوات الله عليه ما يزيد عن 15 عقوبة من العقوبات تنزل على العبد العاصي في الدنيا قبل ان يلاقي ربه فيوفيه جزاءه الاوفى وساذكر بعض هذه العقوبات واتمنى من اخوتي واخواتي المشاركة بارائهم وافكارهم لتعم الفائدة
1 ـ نقصان الرزق
2 ـ الحرمان من دعوة الملائكة
3 ـ سوء الخاتمة
4 ـ نقصان العمر
5 ـ نقصان الغيرة
6 ـ ارتكاب معصية اخرى
7 ـ يتجرء عليه من كان يهابه
8 ـ الحرمان من الطمأنينة
وساترك للاخوة والاخوات ان يدلون بدلوهم ويشاركون بما يفيض الله عليهم وبما يعرفونه مما رأوا او سمعوا لتعم الفائدة
الهم اغفر لنا خطايانا وارحمنا واجعلنا هداة مهتدين برحمتك يا ارحم الراحمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الامين وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد
فكلنا نعلم ان الله جل وعلى قد احل الحلال وبينه وحرم الحرام وبينه ووضع من العقوبات ما يناسب كل معصية فوضع قطع اليد للسارق والجلد للشارب والرجم للزاني واليوم اود ان افتح مع اخوتي المسلمين واخواتي المسلمات موضوعا قد يكون خافيا على كثيرين ممن استهوته الشياطين فهو حيران الموضوع اليوم هو ببساطة ماذا لو ارتكب احد معصية من المعاصي دون ان يقام عليه الحد فهل هذا يعني انه نجى وفاز بلذته دون ان يعاقبه الله على تجرأه على ما حرم الله ؟
في البداية اود ان اشرح بعض الامور ففي الحديث الصحيح عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما ساله جبريل عليه السلام ماهو الاحسان فقال الرسول الاعظم هو ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فهو يراك فاعلم يااخي اذا كنت ممن انعم الله عليهم بالاحسان فما ان تفكر بارتكاب المعصية فانك ستخرج من دائرة الاحسان الى دائرة الايمان وايضا في الحديث الصحيح عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم انه قال لايزني الزاني وهو مؤمن ولايسرق السارق وهو مؤمن فاعلم يا اخي المؤمن ويا اختي المؤمنة انه ما ان ترتكب المعصية الاوخرجتم من دائرة الايمان الى دائرة الاسلام ولو فكر كل انسان اراد ان يرتكب معصية بهذه العقوبتين دون سواهما لكانت رادعتين له
وبفضل الله ورحمته استطعت ان اجد في القرأن العظيم وسنة نبينا الكريم صلوات الله عليه ما يزيد عن 15 عقوبة من العقوبات تنزل على العبد العاصي في الدنيا قبل ان يلاقي ربه فيوفيه جزاءه الاوفى وساذكر بعض هذه العقوبات واتمنى من اخوتي واخواتي المشاركة بارائهم وافكارهم لتعم الفائدة
1 ـ نقصان الرزق
2 ـ الحرمان من دعوة الملائكة
3 ـ سوء الخاتمة
4 ـ نقصان العمر
5 ـ نقصان الغيرة
6 ـ ارتكاب معصية اخرى
7 ـ يتجرء عليه من كان يهابه
8 ـ الحرمان من الطمأنينة
وساترك للاخوة والاخوات ان يدلون بدلوهم ويشاركون بما يفيض الله عليهم وبما يعرفونه مما رأوا او سمعوا لتعم الفائدة
الهم اغفر لنا خطايانا وارحمنا واجعلنا هداة مهتدين برحمتك يا ارحم الراحمين