أيها العالم ما هذا السكوتوا *** اوما تبصير هذا الجابروتوا
غزة يا أرض العزة ,,,
غزة يا مأوى الأحبة ,,,
اللهم أغفر لنا تقصيرنا مع إخواننا في غزة .
في عيون الأطفال وبرغم غزارة الدموع إلا أنك تقرأ وبكل
وضوح أين أنتم يا مسلمين .
هل أنتم مليار إنسان أم مليار هندام !!
يا الله ماذا سيكتب التاريخ عن هذه الوجوه ؟
التاريخ لا يرحم فسيكتب أن يهود لا يتعدى تعدادهم خمسة
ملايين يطئون وبكل غطرسة على كرامة مليار مسلم ,,,
لكنه الغثاء المشبع بالوهن الذي يضرب أطنابه في قلوبنا .
هل ستسامحيننا يا غزة بعد أن بان لكي جبننا وموت الغيرة
في قلوبنا لقد حطمنا الجدار الذي كان يشد بعضه بعضاً
ومزقنا الجسد الذي كان يتداعى لبعضه بالسهر والحمى .
آآآآآآآه يا غزة لقد فقدنا كل معاني الرجولة فسامحينا
يا صاحبة القلب الرحيم , يا أم الأبطال الرجال , سامحينا
فأنتي أكبر وأعظم من أن تقسي علينا , اتركينا نوسد
ضمائرنا التراب بعد أن كبرتِ عليها أربعاً , لعله يكفينا العار
الذي أصابنا فلقد توارينا خلف النساء وشاركنهن البكاء .
اتركينا بعارنا وتفرغي يا حبيبتي لتحتضني أبناءك , جففي دموعهم
وجمعي أشلائهم , وشمي ريح المسك في دمائهم .
أوصيكِ بالأطفال , طمني روعهم , وأحيي براءتهم , وجددي
الأمل فيهم , وابتسمي لهم لترينهم كم أنتِ قوية , أريهم
الإيمان حقيقة , أريهم التصديق بالوعد الحق دليله , احضنيهم
بقلبك الطاهر الحنون , انتشليهم وأنتي القادرة بعد توفيق الله من
هذه الصدمة الرهيبة , لتبقى براءة الأطفال إلى حين مبلغ الرجال
ليردوا لك الدين وللعدو الويل .
غزة نحزن على أنفسنا المذنبة أما أنتِ فستبقي مصنعاً للرجال
ومصدراً للأبطال .
غزة جف مداد القلم , وقبله جف دمع العيون , ويبقى الأمل بالله
العزيز العظيم , الجبار القدير , الحي القيوم , أن ينتقم لكي ولأبنائك
من اليهود وأعوانهم
غزة يا أرض العزة ,,,
غزة يا مأوى الأحبة ,,,
اللهم أغفر لنا تقصيرنا مع إخواننا في غزة .
في عيون الأطفال وبرغم غزارة الدموع إلا أنك تقرأ وبكل
وضوح أين أنتم يا مسلمين .
هل أنتم مليار إنسان أم مليار هندام !!
يا الله ماذا سيكتب التاريخ عن هذه الوجوه ؟
التاريخ لا يرحم فسيكتب أن يهود لا يتعدى تعدادهم خمسة
ملايين يطئون وبكل غطرسة على كرامة مليار مسلم ,,,
لكنه الغثاء المشبع بالوهن الذي يضرب أطنابه في قلوبنا .
هل ستسامحيننا يا غزة بعد أن بان لكي جبننا وموت الغيرة
في قلوبنا لقد حطمنا الجدار الذي كان يشد بعضه بعضاً
ومزقنا الجسد الذي كان يتداعى لبعضه بالسهر والحمى .
آآآآآآآه يا غزة لقد فقدنا كل معاني الرجولة فسامحينا
يا صاحبة القلب الرحيم , يا أم الأبطال الرجال , سامحينا
فأنتي أكبر وأعظم من أن تقسي علينا , اتركينا نوسد
ضمائرنا التراب بعد أن كبرتِ عليها أربعاً , لعله يكفينا العار
الذي أصابنا فلقد توارينا خلف النساء وشاركنهن البكاء .
اتركينا بعارنا وتفرغي يا حبيبتي لتحتضني أبناءك , جففي دموعهم
وجمعي أشلائهم , وشمي ريح المسك في دمائهم .
أوصيكِ بالأطفال , طمني روعهم , وأحيي براءتهم , وجددي
الأمل فيهم , وابتسمي لهم لترينهم كم أنتِ قوية , أريهم
الإيمان حقيقة , أريهم التصديق بالوعد الحق دليله , احضنيهم
بقلبك الطاهر الحنون , انتشليهم وأنتي القادرة بعد توفيق الله من
هذه الصدمة الرهيبة , لتبقى براءة الأطفال إلى حين مبلغ الرجال
ليردوا لك الدين وللعدو الويل .
غزة نحزن على أنفسنا المذنبة أما أنتِ فستبقي مصنعاً للرجال
ومصدراً للأبطال .
غزة جف مداد القلم , وقبله جف دمع العيون , ويبقى الأمل بالله
العزيز العظيم , الجبار القدير , الحي القيوم , أن ينتقم لكي ولأبنائك
من اليهود وأعوانهم