حسبنا الله ونعم الوكيل
هذه الكلمة تتكرر كثيرا على السنة كثير من الناس
نتيجة شعور بالظلم احيانا
فهل هم مستوعبين لمعناها ومفهومها الحقيقي
ام هي فقط للاستهلاك وارضاء لنفوسهم
ام هو تسليم الامر لله رب العالمين
تعالو نقرأ ماذا قال فضيلة الدكتور الاستاذ الشيخ
عائض القرني
تفويض الامر إلى الله والتوكل عليه والثقة بوعده والرضا بصنيعه
وحسن الظن به وإنتظار الفرج منه هي
من أعظم ثمرات الايمان وأجل صفات المؤمنين
وحينما يطمئن العبد الى حسن العاقبة ويعتمد على ربه
في كل شأنه يجد الرعاية والولاية والكفاية والتأيد والنصرة
لما القي إبراهيم عليه السلام في النار قال
حسبنا الله ونعم الوكيل فجعلها الله بردا وسلاما
ورسولنا الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه واله وأصحابه
عندما هددوا بجيوش الكفار وكتائب الوثنية
قالوا حينها حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل
لم يمسهم سوء وإتبعو رضوان الله والله ذو فضل عظيم
إن الانسان وحده لا يستطيع أن يصارع الاحداث
ولا يقاوم الملمات ولا ينازل الخطوب
لانه خلق ضعيفا عاجزا الا حينما يتوكل على ربه
ويثق في مولاه ويفوض الامر اليه والا فما الحيلة
هذا العبد الفقير الحقير إدا احتوشته المصائب واحاطت به النكبات
(وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين )
فيا من أراد أن ينصح نفسه توكل على القوي الغني ذي القوة المتين
لينقذك من الويلات ويخرجك من الكربات وإجعل شعارك ودثارك
حسبنا الله ونعم الوكيل
فإن قل مالك وكثرت ديونك وجفت مواردك وشحت مصادرك
فنادي حسبنا الله ونعم الوكيل
وإذا خفت من عدو أو رعبت من ظالم او فزعت من خطب
فاهتف حسبنا الله ونعم الوكيل
وكفى بربك هاديا ونصيرا
هذه الكلمة تتكرر كثيرا على السنة كثير من الناس
نتيجة شعور بالظلم احيانا
فهل هم مستوعبين لمعناها ومفهومها الحقيقي
ام هي فقط للاستهلاك وارضاء لنفوسهم
ام هو تسليم الامر لله رب العالمين
تعالو نقرأ ماذا قال فضيلة الدكتور الاستاذ الشيخ
عائض القرني
تفويض الامر إلى الله والتوكل عليه والثقة بوعده والرضا بصنيعه
وحسن الظن به وإنتظار الفرج منه هي
من أعظم ثمرات الايمان وأجل صفات المؤمنين
وحينما يطمئن العبد الى حسن العاقبة ويعتمد على ربه
في كل شأنه يجد الرعاية والولاية والكفاية والتأيد والنصرة
لما القي إبراهيم عليه السلام في النار قال
حسبنا الله ونعم الوكيل فجعلها الله بردا وسلاما
ورسولنا الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه واله وأصحابه
عندما هددوا بجيوش الكفار وكتائب الوثنية
قالوا حينها حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل
لم يمسهم سوء وإتبعو رضوان الله والله ذو فضل عظيم
إن الانسان وحده لا يستطيع أن يصارع الاحداث
ولا يقاوم الملمات ولا ينازل الخطوب
لانه خلق ضعيفا عاجزا الا حينما يتوكل على ربه
ويثق في مولاه ويفوض الامر اليه والا فما الحيلة
هذا العبد الفقير الحقير إدا احتوشته المصائب واحاطت به النكبات
(وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين )
فيا من أراد أن ينصح نفسه توكل على القوي الغني ذي القوة المتين
لينقذك من الويلات ويخرجك من الكربات وإجعل شعارك ودثارك
حسبنا الله ونعم الوكيل
فإن قل مالك وكثرت ديونك وجفت مواردك وشحت مصادرك
فنادي حسبنا الله ونعم الوكيل
وإذا خفت من عدو أو رعبت من ظالم او فزعت من خطب
فاهتف حسبنا الله ونعم الوكيل
وكفى بربك هاديا ونصيرا