لله درّ الفقر .. والعُـوز .. والحاجـه
خلتني أعرِف خفا الصاحب ومنهاجـه
يوم الله أنعم علـيّ بخيـره ورزقـه
جاني يشيل الغلا في ضحكة حجاجـه
ويوم أنتقص مالي وضاقت بي الدنيـا
أقفـى بعيـد وقفـل بابـه بمزلاجـه
وأصحابي اللي تفاخـرت بصداقتهـم
وكتبتهم فـي كتـاب العمـر ديباجـه
كل أقنعتهـم تهـاوت والخفـي بيّـن
وأقرب صديق أنكشف زيفه ومكياجـه
يا كثرهم حولـي ويـا بعدهـم عنّـي
مثل النجـوم بعبـاة الليـل وهّاجـه
ألمح سنا نورهم في وحشـة الظلمـا
وكل ما قرَبت لحديهم .. ينفخ سراجه
بغيتهم في بحر جور الزمـن عونـي
لا ريحه أستفحلت وأشتـدّت أمواجـه
ويوم أنتفض غاضب وكفّه لطم شُرْعي
وأعلن على مركـب آمالـي تولاّجـه
ما فيهم اللي رما لـي حبلـه وطوقـه
ولاّ فـزع للغريـق بحيلـة إخراجـه
أطيبهم اللي نصانـي شايـل أعـذاره
وأرداهم اللي ذخر عـذره ولا واجـه
أنشهد إن الصداقه مـا هـي بْكلمـه
متداولـه بيـن سَمّاعـه وهـرّاجـه
وأنشهد إن الصديق .. الصادق النيّـه
لو ما وهبني ذهبْه وماسـه وعاجـه
كم صاحبٍ بالرخـا قـرّب لـي ودرّج
وعند الشدايد ذهل .. ثم عاود أدراجه
راع المصالح على درب الزمن رجلـه
عوجا .. وأنا خطوتي ماهي بمنعاجـه
ودام إتكالـي علـى رب المخاليقـي
اللي سرى بالرسول ويسّـر إعراجـه
بمشي مع السكه اللـي مـا تضيّعنـي
وسيل الحيا ما عكَس جرفه ومدراجـه
ومن لابغونـي رفيـق بكـل حالاتـي
قلبي زهد منهُمُ وْلا لـي بهـم حاجـه
خلتني أعرِف خفا الصاحب ومنهاجـه
يوم الله أنعم علـيّ بخيـره ورزقـه
جاني يشيل الغلا في ضحكة حجاجـه
ويوم أنتقص مالي وضاقت بي الدنيـا
أقفـى بعيـد وقفـل بابـه بمزلاجـه
وأصحابي اللي تفاخـرت بصداقتهـم
وكتبتهم فـي كتـاب العمـر ديباجـه
كل أقنعتهـم تهـاوت والخفـي بيّـن
وأقرب صديق أنكشف زيفه ومكياجـه
يا كثرهم حولـي ويـا بعدهـم عنّـي
مثل النجـوم بعبـاة الليـل وهّاجـه
ألمح سنا نورهم في وحشـة الظلمـا
وكل ما قرَبت لحديهم .. ينفخ سراجه
بغيتهم في بحر جور الزمـن عونـي
لا ريحه أستفحلت وأشتـدّت أمواجـه
ويوم أنتفض غاضب وكفّه لطم شُرْعي
وأعلن على مركـب آمالـي تولاّجـه
ما فيهم اللي رما لـي حبلـه وطوقـه
ولاّ فـزع للغريـق بحيلـة إخراجـه
أطيبهم اللي نصانـي شايـل أعـذاره
وأرداهم اللي ذخر عـذره ولا واجـه
أنشهد إن الصداقه مـا هـي بْكلمـه
متداولـه بيـن سَمّاعـه وهـرّاجـه
وأنشهد إن الصديق .. الصادق النيّـه
لو ما وهبني ذهبْه وماسـه وعاجـه
كم صاحبٍ بالرخـا قـرّب لـي ودرّج
وعند الشدايد ذهل .. ثم عاود أدراجه
راع المصالح على درب الزمن رجلـه
عوجا .. وأنا خطوتي ماهي بمنعاجـه
ودام إتكالـي علـى رب المخاليقـي
اللي سرى بالرسول ويسّـر إعراجـه
بمشي مع السكه اللـي مـا تضيّعنـي
وسيل الحيا ما عكَس جرفه ومدراجـه
ومن لابغونـي رفيـق بكـل حالاتـي
قلبي زهد منهُمُ وْلا لـي بهـم حاجـه